رجل يستمتع بمغامرة تسوق، ولكن ليس للملابس. يتوجه إلى غرفة تغيير الملابس، يخلع ملابسه ويمتع نفسه، غافلاً عن صخب المتاجر. تتصاعد جلسته المنفردة، مما يتركه مندهشًا.
في خضم فورة التسوق، يجد رجل نفسه في غرفة تغيير رجال، ممزقًا برغبة ساحقة. هو وحده، لكن هذا لا يمنعه من الانغماس في رغباته البدائية. تجد يده طريقها بسرعة إلى عضوه المنتصب، ويبدأ في متعة نفسه بحماسة فقط يفهمها. يملأ صدى أنفاسه وارتداء ملابسه المساحة الضيقة. عيناه، المفقودتان في ضباب النشوة، لا تعترفان بالخطر المحتمل للقبض عليهما. إنه مستهلك جدًا من المتعة أثناء التنقل بين عروقه. تصبح الغرفة المتغيرة، عادةً مكانًا للتأمل، مرحلة لأدائه الخاص. تتحرك يده بدقة متدربة، مما يجعله أقرب إلى الحافة. يزداد التوتر، ويخترق أنفاسه، حتى يصل إلى ذروته، ويرسم المرآة بإطلاق سراحه. وبالمثل، يخرج من الغرفة المتغير، أنجز مهمته، تاركًا وراءه شهادة لزيارته.