أثناء لكمات صفارات الإنذار في السكرتارية، تتكشف أحلام اليقظة الشهوانية. إنها لا تسجل الدخول فحسب، بل تشتهي لمستك أيضًا. تتصور هذه الشقراء المثيرة نفسها متشابكة معك، وترقص أصابعها فوق منحنياتها اللذيذة، مشعلة رغبة تتجاوز جدران المكتب.
أحلامك في العمل، ذهني يتجول في أكثر الأماكن شقاوة. أنت في ذهني، تغزو أفكاري، ولا أستطيع إلا أن أتخيل ما يمكن أن يكون. تلعب ميزاتك المثيرة في رأسي، بشرتك الناعمة، منحنياتك اللذيذة، جاذبي السامة. أنا وحيد في المكتب، أتتبع أصابعي الخطوط العريضة لملابسي الداخلية، قلبي يتسابق بينما أصورك معي. التوقعات تتراكم عندما أصل إلى لعبتي المفضلة، جسدي يستجيب للتحفيز. تستهلكني المتعة، آهاتي تتردد عبر الغرفة الفارغة حيث فقدت نفسي في تخيلاتي. تضرب النشوة بقوة، تاركةني ضعيفًا ومتلهفًا، لا تزال أفكاري مليئة بصورك.